le soutien de nos frères de Djerba en France envers le M’zab et les Mozabites
qu’Allah préserve l’ile de Djerba
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم مشائخنا الكرام ،
السلام على شبابنا الجربي المسلم ،
إخواني ، أخواتي أبناء الإباضية في جربة سلام الله عليكم ،
وأوجه كلمتي أيضا إلى كل الجمعيات الجربية ذوا الخلفية الإباضية وهم جمعية المعرفة؛جمعية التواصل ،اللقاء الثقافي والجمعية القرأنية بأجيم،الجمعية الجربية بفرنسا ، الجالية الجربية بعمان وإخواني الشباب لجنة شباب المعرفة وأجيال التواصل, وإلى كل الصفحات الفيسبوكية الجربية حقا….
أحدثكم اليوم وأنا أصغركم علما وطالب علم، طلب العلم على أيديكم الكريمة ، أحدثكم اليوم بصفتي الشخصية و بصفتي أدمين صفحات الفيسبوك تغوري دصح واحد وتغوري دصح إثنان ،
أحدثكم كشاب إباضي مسلم يحمل في قلبه همّ أمته ومجتمعه الإباضي ،
فلقد علمتم ما حدث في أهلنا بوادى مزاب من ظلم الظالمين وكيد الكائدين وشر الأعراب المتوحشين ، و لقد أحرقت الديار و تشرد الأطفال وقتل الشباب وعددهم حتى الآن 14 شابا منهم حملة القرآن وطلاب الجامعات ،
إخوانى هذه أكبر مظلمة يتعرض لها إخواننا منذ استقلال الجزائر ، وأنا الآن أسرد عليكم ما تعرضوا له ليس لإعلامكم وإنما لتذكيركم بواجب النصرة ، فهو واجب علينا من عدت أوجه ، دنيا ، عرفيا ، وتارخيا ولا أظنكم نسيتم خروج فرسان العطف وشيخ عزابتها لنصرة جربة في يوم تخلت عنا الدولة الحفصية و رفضت قبائل عكارة وورغمة مناصرتنا ،خروج أهل ميزاب يومها هو دين لا يزال بأعناقنا وعار علينا إن لم نسدده لهم وهاهم اليوم بأمس الحاجة للنصرة ، نصرة إخواننا ليس بالهتافات وإنما بتنظيم مجلس الذكر وإعلان مجالس ختم القرآن في كل قرانا وتنظيم حمالات إعانة لهم، فقد جاء الأمر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بنصرة المسلم لأخيه المسلم، وجاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه , هذا وقد جمعت من القرآن والسنة ما يشد العزائم ويرفع الهمامات وينص على واجب نصرة المسلم لأخيه المسلم ؛ فظلا على أن يكون ابن عمه أو أخوه ، وأنا أعنى هنا إخواننا من بني ميزاب الأمازيغ الإباضية الأبرار
قال تعالى :{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 71].
وتأمل هذا المثل الذي ضربه نبينا صلى الله عليه وسلم؛ عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : «مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى» [متفق عليه].
و قال صلى الله عليه وسلم :«المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ.
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ» [أحمد وأبو داود]. وقوله : «وهم يد»؛ هم : ضمير منفصل يدل على الجمع، ويد : لفظ مفرد، فهذه جملة تدل على التماسك العظيم الذي ينبغي أن يكون عليه المسلمون .
و لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحزن إذا رأى بلاء ونكبة على مسلم، ويدعو الناس للإنفاق في سبيل الله ؛ حتى يذهب الله ما بهم من حاجة وبلاء ومحنة، لقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع المنكوبين، ففي صحيح مسلم، عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَدْرِ النَّهَارِ ، قَالَ : فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ ، عُرَاةٌ ، مُجْتَابِي النِّمَارِ ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ . فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنْ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ:«{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبً}، وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ}، تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ ، مِنْ دِرْهَمِهِ ، مِنْ ثَوْبِهِ ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » . قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا ، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ ، حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».
أخيرا أجدد لكم مشائخي الكرام ؛إخواني الفضلاء التحية والإكرام وأخيكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله
——-
محبكم أبو مسور
السلام على شبابنا الجربي المسلم ،
إخواني ، أخواتي أبناء الإباضية في جربة سلام الله عليكم ،
وأوجه كلمتي أيضا إلى كل الجمعيات الجربية ذوا الخلفية الإباضية وهم جمعية المعرفة؛جمعية التواصل ،اللقاء الثقافي والجمعية القرأنية بأجيم،الجمعية الجربية بفرنسا ، الجالية الجربية بعمان وإخواني الشباب لجنة شباب المعرفة وأجيال التواصل, وإلى كل الصفحات الفيسبوكية الجربية حقا….
أحدثكم اليوم وأنا أصغركم علما وطالب علم، طلب العلم على أيديكم الكريمة ، أحدثكم اليوم بصفتي الشخصية و بصفتي أدمين صفحات الفيسبوك تغوري دصح واحد وتغوري دصح إثنان ،
أحدثكم كشاب إباضي مسلم يحمل في قلبه همّ أمته ومجتمعه الإباضي ،
فلقد علمتم ما حدث في أهلنا بوادى مزاب من ظلم الظالمين وكيد الكائدين وشر الأعراب المتوحشين ، و لقد أحرقت الديار و تشرد الأطفال وقتل الشباب وعددهم حتى الآن 14 شابا منهم حملة القرآن وطلاب الجامعات ،
إخوانى هذه أكبر مظلمة يتعرض لها إخواننا منذ استقلال الجزائر ، وأنا الآن أسرد عليكم ما تعرضوا له ليس لإعلامكم وإنما لتذكيركم بواجب النصرة ، فهو واجب علينا من عدت أوجه ، دنيا ، عرفيا ، وتارخيا ولا أظنكم نسيتم خروج فرسان العطف وشيخ عزابتها لنصرة جربة في يوم تخلت عنا الدولة الحفصية و رفضت قبائل عكارة وورغمة مناصرتنا ،خروج أهل ميزاب يومها هو دين لا يزال بأعناقنا وعار علينا إن لم نسدده لهم وهاهم اليوم بأمس الحاجة للنصرة ، نصرة إخواننا ليس بالهتافات وإنما بتنظيم مجلس الذكر وإعلان مجالس ختم القرآن في كل قرانا وتنظيم حمالات إعانة لهم، فقد جاء الأمر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بنصرة المسلم لأخيه المسلم، وجاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه , هذا وقد جمعت من القرآن والسنة ما يشد العزائم ويرفع الهمامات وينص على واجب نصرة المسلم لأخيه المسلم ؛ فظلا على أن يكون ابن عمه أو أخوه ، وأنا أعنى هنا إخواننا من بني ميزاب الأمازيغ الإباضية الأبرار
قال تعالى :{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 71].
وتأمل هذا المثل الذي ضربه نبينا صلى الله عليه وسلم؛ عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : «مَثَلُ المُؤْمِنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمهمْ وَتَعَاطُفِهمْ ، مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى» [متفق عليه].
و قال صلى الله عليه وسلم :«المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ.
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ» [أحمد وأبو داود]. وقوله : «وهم يد»؛ هم : ضمير منفصل يدل على الجمع، ويد : لفظ مفرد، فهذه جملة تدل على التماسك العظيم الذي ينبغي أن يكون عليه المسلمون .
و لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يحزن إذا رأى بلاء ونكبة على مسلم، ويدعو الناس للإنفاق في سبيل الله ؛ حتى يذهب الله ما بهم من حاجة وبلاء ومحنة، لقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع المنكوبين، ففي صحيح مسلم، عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَدْرِ النَّهَارِ ، قَالَ : فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ ، عُرَاةٌ ، مُجْتَابِي النِّمَارِ ، مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ . فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنْ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ:«{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبً}، وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ}، تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ ، مِنْ دِرْهَمِهِ ، مِنْ ثَوْبِهِ ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » . قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا ، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ ، حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».
أخيرا أجدد لكم مشائخي الكرام ؛إخواني الفضلاء التحية والإكرام وأخيكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله
——-
محبكم أبو مسور